اتهمت السلطات اليمنية قطر الاربعاء بانها تقدم اموالا للانشقاق داخل الجيش داعية اياها الى العمل لتحقيق "امن واستقرار" هذا البلد الذي تمزقه الصراعات السياسية.وقال نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجنادي
للصحافيين "ندعو دولة قطر الى ان ترفع يدها عن الدعم المالي والمادي للانشقاق داخل الجيش وتعمل على أمن واستقرار البلد لان ما تفعله حاليا ليس في صالحها ولا في صالح دول المنطقة".
واضاف ان "السلطات كشفت تحويلات مالية تتم عن طريق دولة قطر والوسيط في ذلك سفيرنا السابق عبد الولي الشميري".
وكان الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى علاجا في السعودية اثر اصابته بانفجار في قصره الرئاسي في صنعاء اتهم في نيسان/ابريل الماضي قطر بانها "تتآمر" على بلاده.
وقتل ما لايقل عن 200 من المتظاهرين في اليمن خلال موجة الاحتجاجات التي بدات للمطالبة بتنحي صالح قبل خمسة اشهر.
من جهة اخرى، قال الجنادي ان صحة "الرئيس في تحسن مستمر وسيعود الى البلد خلال الايام القادمة".
واضاف ردا على سؤال ان "احزاب المعارضة والمحتجين يطالبون (نائب الرئيس عبدربه منصور ) هادي بتشكيل مجلس انتقالي بينما يشغل منصب نائب حزب المؤتمر الشعبي ومصلحته من مصلحة رئيس الجمهورية والذي يحكم البلد الآن هو الحزب".
وتابع "انهم يحاولون استعطاف هادي لتشكيل مجلس انتقالي وهو ما لا يقبله بصفته نائب الحزب الحاكم".
وقال "نحن لا نستطيع اقناع صالح بالتنحي واذا قبل بعد سنة فهذا خير كثير".
وتطالب المعارضة التي تضم تيارات وهيئات عدة باستقالة صالح وتشكيل مجلس انتقالي يتولى معالجة الازمة السياسية الطاحنة التي تعصف بها البلد الفقير.