أكد الدكتور محيى الدين على قرة داغى، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وجود مشروعات مشتركة بين الاتحاد والأزهر الشريف للوصول إلى وثيقة علمية وفقهية، حول أساليب الحكم الرشيد، وأضاف
أن الوثيقة الجديدة تتناول العلاقة بين الشعب والحاكم، وتأتى ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية التى بدأها الاتحاد لبحث مستقبل الأمة.
وقال عقب لقائه اليوم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إنه بحث مساهمة الأزهر فى المؤتمر العالمى الذى سيعقده الاتحاد قريبا عن لغة الخطاب الدينى المعاصر بعد نجاح الثورات العربية، موضحا حرص علماء الاتحاد على مشاركة الأزهر باعتباره طريقا لنجاح المؤتمرات الدولية.
وقال قرة داغى إن الجيش المصرى أثبت أنه على قدر المسئولية بما قدمه من حماية لثورة الشعب المصرى الذى أعطى العالم درسا فى كيفية التظاهر الحضارى ونفى داغى ان يكون الاتحاد العالمى يتبع لأى دولة مؤكدا أنه يدعم الحق فى أى مكان، بدليل دعمه للثورات العربية.
حضر اللقاء الدكتور صفوت حجازى الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، الذى أوضح أن تلك اللقاءات تثبت عودة الأزهر إلى مكانته الطبيعية فى قيادة العالم الإسلامى بعد تحرره من الضغوط السياسية التى كانت تملى على مسئوليه أمور لا يقبلونها.