اعتبر د.ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم، الأربعاء، أنه من الصعب أن يتوقع الأداء الاقتصادى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال النصف الثانى من العام الجارى، إلا أنه أعرب عن
تفاؤله بشكل عام بسبب بدء دوران عجلة الاقتصاد مرة أخرى فى البلاد.
وقال عثمان إنه يعتزم زيارة الولايات المتحدة نهاية يونيو الجارى للتأكيد على استمرار دعم مصر للاستثمار الأجنبى فى البلاد، لخلق مزيد من فرص العمل، والإجابة عن كل تساؤلات ومخاوف المستثمرين بشأن الاستقرار والأمن وسيادة القانون فى البلاد.
وعلى صعيد متصل، قال المهندس ياسر القاضى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أحد أذرعة وزارة الاتصالات فى تنفيذ سياستها، إنه يعتزم زيارة شركات عالمية شرق وغرب الولايات المتحدة، مضيفا "نريد أن نقول لهم إن مصر آمنة، والاقتصاد آمن، والاستثمار آمن، ولم يصب أى استثمار أجنبى فى القطاع بأى سوء الفترة الماضية".
وتوقع القاضى أن يحتفظ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنمو إيجابى وأن ينمو القطاع بمعدل 3 أضعاف خلال العامين المقبلين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تتباين فيه القرارات الاستثمارية فى ظل عدم وضوح الرؤية السياسية للبلاد وعدم التيقن حيال الأداء الاقتصادى فى أعقاب التغير السياسى الذى أزاح بنظام مبارك السابق الذى حكم البلاد نحو 30 عاما، وهناك بعض الشركات التى مضت فى خطتها للعمل فى مصر بعد ثورة 25 يناير، لكن البعض الآخر يترقب.