لي: اذهب إلى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها
لا تجعل أحدا يعرف احد) فقال أبو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا
من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا
رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
وعنصر الذكاء هنا
أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟