تمبل جراندين
(ولدت في 29 أغسطس 1947)
أستاذة في علم الحيوان في جامعة ولاية كولورادو، واستشارية في سلوك الحيوانات في مجال المواشي.
اشتهرت جراندين التي تعاني من التوحد ذو الأداء الوظيفي العالي من خلال
نشاطاتها من أجل مرض التوحد، واختراعها لآلة العناق المصممة للأشخاص ذو
الحساسية المفرطة.
جراندين مدرجة ضمن Time 100 للعام 2010 , وهي قائمة بأكثر 100 شخص مؤثر في العالم , ويمكن رؤية اسمها تحت تصنيف ” الأبطال ” .
شخصت إصابتها بالتوحد عام 1950م . وكانت قد شخصت حالتها بتلف دماغي وتم وضعها فى حضانة
التوحّد
هو إحدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية
معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله
واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى
يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة
بدأت
غراندين بالتحدث في سن الرابعة وأحرزت تقدم، وتعتبر نفسها محظوظة لأنها
حظيت بموجهين متعاونين ابتداء من المدرسة الابتدائية، لكنها ترى أن المدرسة
المتوسطة والثانوية كانت أسوء أجزاء حياتها، حيث كانت الطالبة المجتهدة
التي يحاول الجميع إغاظتها، وكان الناس يدعونها بـ "شريط التسجيل" عندما
تعبر الشارع، لأنها كانت تردد كل شيء مراراً وتكراراً.
تقول غراندين "قد يضحكني ذلك الآن، ولكنه كان أمراً مؤلماً في الماضي."
بعد
تخرجها عام من مدرسة داخلية للأطفال الموهوبين , توجهت جراندين لنيل درجة
البكالوريوس في علم النفس ودرجة الماجستير في علم الحيوان وشهادة الدكتوراه
في علم الحيوان
كانت جراندين تعلم أنها مختلفة لكن لم يكن لها سبيل آخر .
فمعدل
الاضطراب التي تم تشخيصه لديها عام 1950 م يمكن رؤيته بمعدل 1 في كل 110
طفل في أمريكا,و يمتد لمجموعة من مشاكل النمو العصبي مثل : القدرة على
التواصل الإجتماعي, الصعوبة اللغوية , والسلوكيات المتكررة. ليس هناك سبب
معروف أو علاج .
فبعض الأطفال يكون لديهم اضطراب طفيف , ومع ذلك يواجهون صعوبات في الإستمرار , وآخرين لايستطيعون العيش بمفردهم.
وبعضهم مثل جراندين تتحدى الصعاب .
تم في العام 2010 عرض فيلم يحكي قصتها استناداً على ذكرياتها
بالرغم من كل هذا تقول تمبل: "لو استطيع أن أصبح طبيعية بطرفة عين لن أفعل ذلك. التوحد أصبح جزء من هويتي الآن."