محمد بن إدريس الشافعيّ القرشى
صاحب المذهب الشافعي(150 هـ - 204 هـ)
يلتقى نسبه مع النبى فى جده عبد مناف ولد فى غزة وتوفى فى مصر
ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة
نشأ
يتيمًا في حجر أمّه في قلّة من العيش، وضيق حال، وكان في صباه يجالس
العلماء، ويكتب ما يفيده في العلوم ونحوها، حتى ملأ منها خبايا، وقد كان
الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب، ثم اتّجه نحو تعلّم
الفقه
وقد تلقى الامام الشافعى الفقه فى مكة على كثير من الفقهاء
والمحدثين منهم سفيان بن عيينة مدث مكة ومسلم بن خالد الزنجى شيخ الحرم ثم
رحل الى الامام مالك ف المدينة وظل ملازما له حتى توفاه الله سنة 179 هجرية
ثم سافر الشافعى بعد ذلك الى العراق والتقى بأصحاب أبى حنيفة وخاصة محمد
بن الحسن الشيبانى فأخذ الفقه عنه
وبذلك جمع الامام الشافعى بين فقه أهل الرأى بالعراق وفقه أهل الحجاز
منزلته الفقهية
قال فيه الامام أحمد بن حنبل "كان الشافعى أفقه الناس فى كتاب الله وسنة رسوله وما عرفت ناسخ الحديث من منسوخه حتى جالست الشافعى"
قال له الامام مالك "ان الله تعالى قد القى على قلبك نورا فلا تطفئه بالمعصية "
كتب الامام الشاغعى
كتاب الحجة
كتاب الرسالة
كتاب الام
كتاب اختلاف الاحاديث
تلاميذ الامام الشافعى
فى مصر "البويطى _المزنى_الربيع المرادى"
فى العراق "الزعفرانى_الكرابيسى_الكلبى"
من قصائده
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لهجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضآً عيانا
وله أيضا ً :
إذا المرء أفشـى سـره بلسـانه ولام علـيه غــيره فـهو أحـمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السـر أضيق
انتشر المذهب الشافعى فى مصر وفلسطين والاردن واندونيسيا