أبو حنيفة أو أبو حنيفة النعمان أو النعمان بن ثابت بن زوطى مؤسس المذهب الحنفى
المولود سنة (80 هـ/699م) بالكوفة
فارسى الاصل ومات ببغداد سنة 150 هجرية
منزلته الفقهية
قال فيه ابن مبارك "أفقه الناس أبو حنيفة"
وقال فيه الشافعى "الناس فى الفقه عيال على أبى حنيفة"
وقال فيه يحيى بن سعيد "والله ما سمعنا أحسن من رأى أبى حنيفة"
اخذ الحديث عن كثير من التابعين مثل عطاء بن ابى رباح وهشام بن عروة ونافع مولى ابن عمر
اما الفقه اخذه عن حماد بن ابى يوسف وقد تلقى حماد هذا الفقه عن ابراهيم النخعى والاسود بن يزيد تلميذا عبدالله بن مسعود
بعد
موت شيخه حماد بن أبي سليمان آلت رياسة حلقة الفقه إلى أبي حنيفة، وهو في
الأربعين من عمره، والتفّ حوله تلاميذه ينهلون من علمه وفقهه، وكانت له
طريقة مبتكرة في حل المسائل والقضايا التي كانت تُطرح في حلقته؛ فلم يكن
يعمد هو إلى حلها مباشرة، وإنما كان يطرحها على تلاميذه، ليدلي كل منهم
برأيه، ويعضّد ما يقول بدليل، ثم يعقّب هو على رأيهم، ويصوّب ما يراه
صائبا، حتى تُقتل القضية بحثاً، ويجتمع أبو حنيفة وتلاميذه على رأي واحد
يقررونه جميعا.
تلاميذ أبي حنيفة
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم
الأنصاري ، ومحمد بن الحسن الشيباني، وزفر بن الهذيل، وهم الذين قعدوا
القواعد وأصلوا الأصول في المذهب الحنفي.
انتشار المذهب
شائع في
أكثر البقاع الإسلامية، ويتركز وجوده في مصر والشام والعراق وأفغانستان
وباكستان والهند والصين وتركيا أندونيسيا وماليزيا وتونس والجزائر
الامام أبوحنيفه وكيفيه حواره مع الملحدين
قال الملحدون لأبى حنيفة: في أى سنة وجد ربك؟
قال: الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ثم قال لهم: ماذا قبل الأربعة؟
قالوا:
ثلاثة قال لهم: ماذا قبل الثلاثة؟ قالوا: إثنان قال لهم: ماذا قبل
الإثنين؟ قالوا: واحد قال لهم : وما قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قبله.
قال لهم: إذا كان الواحد الحسابى لا شيء قبله فكيف بالواحد الحقيقى وهو الله إنه قديم لا أول لوجوده
قالوا: في أى جهة يتجه ربك؟ قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أى جهة يتجه النور
قالوا: قي كل مكان
قال: إذا كان هذا النور الصناعي (أي الذي يعمل بالزيت) فكيف بنور السماوات والأرض
قالوا: عرّفنا شيئا عن ذات ربك؟
فقال: هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير؟
قالوا: جلسنا
قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت؟
قالوا: لا
قال: هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك؟
قالوا: نعم قال: ما الذي غيره؟
قالوا: خروج روحه
قال: أخرجت روحه؟
قالوا: نعم
قال: صفوا لى هذه الروح هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء أم غازية كالدخان والبخار؟
قالوا: لا نعرف شيئا عنها
قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون منى أن اصف لكم الذات الإلهية ؟
مؤلفاته لم يعرف وقت الامام بكثرة التدوين واكثر علمه نقل من طلابه، وعرف للإمام بعض المؤلفات في الفقه الإسلامي منها :
الفقه الأكبر، برواية حماد بن أبي حنيفة(1).
الفقه الأكبر، برواية أبي مطيع البلخي(2).
العالم والمتعلم، برواية أبي مقاتل السمرقندي(3).
رسالة الإمام أبي حنيفة إلى عثمان البتي(4).
الوصية، برواية أبي يوسف(5).