أدولف هتلر
20 أبريل 1889 إلى 30 أبريل 1945 - :
كان قائد
حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى
1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و
الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل
كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال
ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية
التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية
الثانية ودمار أوروبا بعد أن أشعل فتيالبيلها بغزو بولندا. وبسقوط العاصمة
برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته
ايفا براون في ملجأهم المحصن ببرلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من
الخراب والدمار , وقد قيل أن هتلر قد قتل خمس العالم تقريباً.
عن حياته :
بمغيب
شمس الـ 20 ابريل 1889، وضعت كلارا هتلر وليدها أدولف الذي سيغير وجه
الكرة الارضية عندما يشتد عظمه. كان أبوه (الويس) موظف جمارك صغير وهو
بالأصل لقيط غير معروف الأب والأم. وكان لأدولف 5 أشقاء وشقيقات ولم تكتب
الحياة من بين الستة الا لأدولف وشقيقته "بولا". كان أدولف متعلقاً بوالدته
وشديد الخلاف مع أبوه مع العلم أنه ذكر في كتابه "كفاحي" انه كان يكن
الإحترام لوالده الذي كان يعارض بشدة انخراط ولده أدولف في مدرسة الفنون
الجميلة إذ كان أبوه يتمنى على أدولف أن يصبح موظف قطاع عام
تمتع أدولف
بالذكاء في صباه الا انه كان مزاجي الطبع وقد تأثر كثيراً بالمحاضرات التي
كان يلقيها البروفسور "ليبولد بوتش" المعادية للسامية والممجدة للقومية
الالمانية
في يناير 1903 مات ابوه ولحقته والدته في ديسمبر 1907.
وغدا ادولف ابن الـ 18 ربيعاً بلا معيل وقرر الرحيل الى فيينا أملا ان يصبح
رساماً. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت
الحكومة تصرف له راتباً كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة
فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت اعانته الماليه من الحكومة
وفي
فيينا، تأثر ادولف كثيراً بالفكر المعادي للسامية نتيجة تواجد اليهود بكثرة
في تلك المدينة وتنامي الحقد والكراهية لهم. وقد دون ادولف في مذكّراته
مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي واليهود بشكل عام
موت أدولف هتلر:
قام
هتلر بالانتحار بتناول السيانيد وإطلاق النار على نفسه في يوم 30 أبريل
عام 1945 وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي. ولكن هذه
الطريقة المزدوجة في الانتحار والظروف الأخرى التي أحاطت بالحادثة شجعت
البعض على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية الحرب
العالمية الثانية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته. وقد أكدت الوثائق
السوفيتية المفرج عنها من جهازي كي جي بي وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي عام
1993 الرواية التي تقول بانتحاره. ولكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد
حرقها.
من اقوال هتلر
1 : الرجل العظيم هو من يتحمل نتائج عمله .
2
:يقول هتلر : وقد استوقفني اعتماد اليهود على بلاهة مناظرهم, فإذا أخطأت
فراستهم, وضيّق عليهم الخصم الخناق , تظاهروا بالبلاهة , واستحال عليه أن
ينتزع منهم جواباً واضحاً , أما إذا اضطر أحدهم إلى التسليم بوجهة نظر
الخصم بحضور بعض الشهود, فإنه يتجاهل في اليوم التالي ما كان من أمره
بالأمس .
3 :يقول هتلر : لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها .
4
: يقول هتلر : كلُّ طهارةٍ يدّعيها اليهود , هي ذات طابعٍ خاص , فبُعدُهم
عن النظافة البعد كله أمرٌ يصدم النظر منذ أن تقع العين على يهودي , وقد
اضطررت لسدِّ أنفي في كلِّ مرّةٍ ألتقي أحد لابسي القفطان , لأنَّ الرائحة
التي تنبعث من أردانهم تنمُّ عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون
, ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة إلى قذارة نفوسهم .
5 : من أقوال هتلر المأثورة
" كان بأمكانى أحراق كل اليهود فى العالم لكنى تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم