الملكة فريدة ملَاك القصر الملكى
5 سبتمبر 1921 واسمها الحقيقى صافيناز ذو الفقار وفريدة تعتبر بالنسبة لى مثل اعلى لكبرياء
وكرامة الملكة ففريدة كانت قد تزوجت من الملك فاروق وهى فى سن الثامنة عشر بعد قصة حب
جمعت بينهم قبل الزواج وأنجبت منه ثلاث أميرات هم فريال وفوزية وفادية وعاشت فريدة حياة مترفة
فلما لا فهى كانت ملكة مصر وكانت تمتلك أغلى واندر انواع الجواهر فى العالم وبرغم ذلك تنازلت
عن لقب ملكة مصر حينما اشتدت الخلافات بينها وبين الملك وهذه النقطة هى سر إعجابى بتلك
الشخصية فلا توجد فتاة بجرائتها وشجاعتها فهى قد تنازلت عن الملك والجاه والمال حينما شعرت
بالتعاسة من أثر أفعال زوجها فكانت من الممكن أن تستمر معه لكى تحافظ على مكانتها ولقبها
ولكنها فتاة ذات كبرياء فتاك ومن أهم نقاط إعجابى بها أيضاً حبها للوطن وظهر ذلك حينما قامت
الثورة ونُفى الملك هو واسرته إلى ايطاليا فخافت فريدة على جنسيتها من السحب إذا علمت
قيادة الثورة بسفرها لهم وعاشت فريدة فى ذلك الوقت حياة متقشفة وقررت أن تكفى حاجاتها
من خلال موهبتها فعملت فنانة تشكيلية ولها مقولة رائعة تقول فيها ( إن الملك والتاج يذهبان لكن
الفن يبقى أطول من عمر صاحبه ) وكانت الحكومة المصرية قد قررت لها مبلغ شهرى زهيد قيمته
200 جنيه فكيف بعد ان كانت ملكة لا تقدر على حمل الجواهر من كثرتها تعيش بهذا المبلغ الزهيد
وبقيت فريدة على تلك الحال حتى رحلت فى (15 اكتوبر 1988 ) فانا أعشق هذه العزيزة كريمة
النفس عريقة الأصل اللتى إذا ذكرت كرامة الفتاة وكبرياء الملك ذكر معها لقب الملكة فريدة
منقول