الباباز
من الفواكه الاستوائية موطنها الأصلي جنوب المكسيك وتنتشر زراعتها حاليا
في الهند وسيلان والملايو وأستراليا وجنوب أفريقيا والمكسيك ووسط وجنوب
أمريكا وجزر هاواي وبالرغم من ثبوت نجاحه في معظم محافظات مصر إلا أن
المساحات المزروعة منه مازالت محدودة الانتشار ويطلق علي الباباز مسميات
مختلفة منها البابا أو شمام باباو
تعتبر
ثمار الباباز الطازجة مصدرا لفيتامين ج بنسبة مساوية لثمار البرتقال
ويتفوق علي البرتقال في فيتامين ب وتحتوي ثمار وأوراق الباباظ علي عصير لبن
لبابا بيين ويستعمل هذا العصير اللبني أو مسحوقة المجفف في إنضاج اللحوم
الخشنة وفي حالات مرضية كثيرة مثل عسر الهضم وتضخم الكبد والطحال وكطارد
للديدان وتستهلك الباباز في مناطق انتشارها كفاكهة طازجة أو في عمل المربي
كما يستخدم في عمل الفطائر
عادة
لا تقلم الأشجار الصغيرة ولكن بعد ثلاث سنوات من الأثمار فان محصول
الأشجار يقل وتصغر ثماره في الحجم وعندئذ فإنه يمكن تقليع المزرعة وزراعة
نبتات جديدة أو تقليم النباتات بارتفاع 30-40 سم ويؤدي ذلك إلي خروج نموات
جديدة بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع من تقليمها يستبقي أقواها يربي ليحل محل
النبات الأصلي خف الثمار وجد أن زيادة عدد الثمار العاقدة في العنقود
الزهري يؤدي إلي أن الثمار تكون صغيرة علاوة علي أضرار كثيرة تنتج من
التزاحم حيث أن بعض الثمار تتكسر وتتساقط كما يصعب مقاومة الآفات ويتشوه
عدد كبير من الثمار نتيجة لضغطها علي بعض لذا يجب خف الثمار حسب الحمل
وظروف الأشجار
ينجح
في أي نوع من الأراضي طالما أن الصرف مناسب ولكن يكون نموه طبيعي في
الأراضي الخصبة الغنية بالمواد العضوية عن الأراضي الفقيرة كما ينمو بنجاح
في الأراضي الرملية إذا أضيف التسميد المناسب ولكن يفضل عامة التربة
الصفراء المفككة . ويجب عدم زراعة الباباظ في الأراضي الغدقة فقد لوحظ أن
ركود الماء لفترة حوالي 48 ساعة حول النبات تسبب هلاكها