وأضافت منظمة مؤتمر الحقوق المدنية غير الحكومية أن معظم أعمال العنف وقعت في ولاية كادونا ذات الأغلبية المسلمة مشيرة إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت عقب الإعلان عن فوز الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الذي ينحدر من الجنوب المسيحي في الانتخابات على منافسه الجنرال محمدو بوهاري المنتمي إلى الشمال المسلم.
وأدت أعمال العنف إلى فرار عشرات الآلاف من النيجيريين من قراهم وفقا لتقديرات منظمة الصليب الأحمر الدولية.
ونفى بوهاري المرشح المنافس في الانتخابات أن يكون قد حرض على ما سماه "الأحداث الحزينة والمؤسفة وغير المبررة".
وصرح شيهو ساني المسؤول في المنظمة ومقرها في ولاية كادونا بأن "الحصيلة الأخيرة بلغت 516 قتيلا " بحسب المعلومات التي تلقتها المنظمة.
وتوقع مراسلون اندلاع أعمال عنف جديدة مع بدء التصويت في انتخابات حكام الولايات يوم الثلاثاء المقبل.
وكان مثيرو الشغب من المسلمين قد أشعلوا النيران في عدد من الكنائس وأقسام الشرطة وغيرها من المنشآت ثم تعرضوا بعد ذلك لهجمات انتقامية من السكان المسيحيين.
ويطالب كثيرون من سكان الشمال بأن يفي الحزب الحاكم بالاتفاق غير المكتوب بتداول الرئاسة بين الشمال والجنوب.
وقد احتفل مسيحيو ولاية كانو الشمالية يوم الأحد بعيد الفصح داخل مقار للجيش النيجيري في الولاية وذلك خوفا من تجدد أعمال العنف.