أكد الرئيس السودانى عمر البشير التزام حكومة السودان فى الشمال
بمساعدة الجنوب فى بناء دولته، رغم اتهامات باقان أموم للشمال بأنه يريد
تدمير الجنوب وزعزعة الأمن داخله.
وانتقد البشير وثائق أموم
التى قال إنها مزوَّرة، وأكد أنها دليل على
فشل الجنوب قبل قيام دولته، معتبراً ذلك لم يأتِ من فراغ، ولكنها بسبب أكل
أموال الدولة التى تحول أولاً بأول إلى الخارج، الأمر الذى أدى إلى اندلاع
المشكلات والتمرد بالجنوب.
ونقلت صحيفة "الانتباهة" عن البشير قوله "إن تبرير فشل الجنوب أمر لا يخص
الحكومة، وهم خلقوا مشاكلهم بأيديهم"، حيث اتهم البشير قيادات فى الحركة
بخدمة أجندة خارجية ظلت تعادى الإنقاذ، وتعمل على تغيير النظام على مدى 22
عاماً.
وانتقد البشير الذين يتحدثون عن الصرف على ميزانية الأمن والدفاع، قائلا
"إذا ما فى جيش قوى ما فى دولة"، مؤكداً أن أسبقية الدولة فى بناء وإعداد
وتمكين القوات المسلحة للاضطلاع بدورها.