تحت
رعاية ميشائيل بوك سفير ألمانيا بالقاهرة، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة
الدكتور عبد المنعم كامل وبالتعاون مع السفارة الألمانيه بالقاهرة، حفلا
بعنوان "بين الشرق والغرب" تحييه مجموعة ميونخ الإيقاعية

بقيادة المايسترو عادل شلبى فى السابعة مساء اليوم الأحد على المسرح الكبير.



ويشارك خلال الحفل كضيوف شرف نخبة من أشهر العازفين المصريين، وهم حسن
شرارة "فيولينة"، إيناس عبد الدايم "فلوت"، ياسر غنيم "فيولينة"، محمد صلاح
"تشيللو" وياسر معوض "إيقاع"، نرمين إسماعيل "كونترباص"، مع أعضاء مجموعة
ميونخ "جوستاف بريلونى، موريتس كناب، صامويل وتون، كريستيان بيننج، فيلكس
براتفيش، اندرياس فوس، كريستوف جنتر، سايمون، مثيوس لانخ ماير".



ويتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال الموسيقية لمؤلفين من دول متعددة منهم
الكندى بوب بيكر، الارجنتينى أستور بياتسولا، البرازيلى روساورو، الفرنسى
ايمانويل سيبورين" بالإضافة إلى مؤلفة بعنوان متتابعة القاهرة لـ الأمريكى
انطونى سيرون.



يذكر أن مجموعة ميونخ الإيقاعية تأسست عام 1988 على يد الدكتور عادل شلبى
عقب توليه منصبه فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح فى ميونخ تضم المجموعة
طلبة وخريجى فصل الإيقاع التابع له.



حددت الفرقة هدفا تسعى إلى تحقيقه وهو توصيل موسيقى الآلات الإيقاعية
لشريحة عريضة من الجمهور عبر تقديم مختلف ألوان الموسيقى الحديثة من جميع
أنحاء العالم قدمت الفرقة العديد من الحفلات الناجحة بمختلف دول العالم
ولاقت استحسان الجماهير والنقاد.



أما المايسترو عادل شلبى بدأ عزف الإيقاع فى السادسة من عمره، هاجر إلى
ألمانيا فى عام 1979 وأنهى دراساته فى المعهد العالى للموسيقى بميونخ وحصل
على دبلوم الماستر كلاس عام 1986،وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 قام
بالتدريس بكونسرفتوار القاهرة وأكاديمية الموسيقى بفرتسبورج بألمانيا من
عام 1982 حتى 1989 كما فاز بجائزة مسابقة المجموعات الإيقاعية بفورتسبرج
عام 1980 وجائزة مسابقة الإيقاع الدولية عام 1981 ببرشلونة "أسبانيا" ومع
بداية التسعينات اتجه إلى قيادة الأوركسترا بجانب عمله كأستاذ بكونسرفتوار
ريتشارد شتراوس بمدينة ميونخ الألمانية حيث قام بتنظيم وقيادة أكثر من 200
حفل موسيقى للمؤلفات الإيقاعية والسيمفونية والأوبرا والباليه وموسيقى
الحجرة، كما قام منذ 1998 بقيادة عروض الباليه بمسرح جارتنر بلاتز التابع
لأوبرا ميونخ، وحاز على إعجاب الجمهور والصحافة الألمانية .

شكرا علي الخبر ياباشا