المنتخب المصرى يحتل المركز الرابع والأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، بينما يحتل المنتخب الجنوب إفريقي المركز الأول برصيد 4 نقاط، ويبدو أن قدر المنتخبين دوما أن تأتى مواجهاتهما الرسمية حاسمة وليست تقليدية، فعبر تاريخ اللعبة في إفريقيا، ورغم أن الاتحادين كانا من رواد اللعبة في القارة، ولولا مشاكل العنصرية في جنوب إفريقيا لكانت من مؤسسى الاتحاد الإفريقي، ولشاركت فى أول بطولة عام 1957، إلا أنهما لم يلتقيا رسميا إلا في مباراتين فقط، والطريف أنهما كانتا متتاليتين في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 1996 و 1998، والأكثر طرافة أنهما كانتا بعيداً عن القاهرة.
وفاز المنتخب المصري في كلا اللقاءين، حيث تفوق بهدف نظيف في البطولة الأولى التي أقيمت في عقر دار المنتخب الجنوب إفريقي في كأس الأمم التى أقيمت هناك، ووجب على المنتخب المصري وقتها أن يحقق فوزاً بأى ثمن ليتأهل مع جنوب إفريقيا من مرحلة المجموعات، وسجل «أحمد الكأس» الهدف الوحيد ليصعد بالمنتخب بالفعل إلى الدور الثانى وقتها.
ثم كانت المواجهة «النارية» التالية مباشرة في نهائى كأس الأمم الإفريقية بـ «بوركينا فاسو» 1998، ونجح المنتخب المصري في الفوز بهدفين ليقتنص لقب البطولة من حامل اللقب وقتها، أحرزهما أحمد حسن وطارق مصطفى، لتحمل المباريات الرسمية «الحاسمة» دائما التفوق الكامل لمصر فى مواجهاتها مع جنوب إفريقيا.
أما على المستوى الودى، فقد التقى المنتخبان 6 مرات، فاز المنتخب المصرى مرتين مقابل 4 مرات فوز لجنوب إفريقيا، وكانت آخر مباراة جمعت الفريقين فى إطار ودى عام 2006 وأقيمت في لندن، وفاز المنتخب المصرى بها بهدف نظيف أحرزه (عماد متعب)، وكان «حسن شحاتة» أيضا هو المدير الفني للمنتخب الذي ضم بين صفوفه بعض اللاعبين المفترض مشاركتهم، السبت، مثل الحضري، أحمد فتحي، وائل جمعة و محمد أبوتريكة وغيرهم!
وخلال كل مواجهات الفريقين السابقة لم يتمكن أى منهما فى هز شباك الآخر بأكثر من هدفين، وكان أكبر فوز للمنتخب المصرى بنتيجة (2/0) في بطولة أمم إفريقيا 98، بينما كان أكبر فوز جنوب إفريقى بنفس النتيجة ولكن فى إطار ودى عام 1995 فى أولى المواجهات بين الفريقين.