أكد العميد المتقاعد علي عبد العزيز، أن خالد الإسلامبولي وحسين عباس،
المتهمين الرئيسيين في حاث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات،
والمعروفة بـ "حادث المنصة"، تم إعدامهما رمياً بالرصاص، ونفذ الحكم
بالفعل.
وقال العميد عبد العزيز، في لقاءً مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج
"واحد من الناس" على فضائية دريم مساء الخميس – أنه شاهد تنفيذ حكم الإعدام
رمياً بالرصاص بعينيه في عباس والإسلامبولي، موضحاً أن عباس هو الذي تم
إعدامه أولاً، وكان منهاراً ولم يستطع المشي على قدميه عند اصطحابه إلى
"عروسة الإعدام"، في حين أن خالد الذي أعدم بعده بدا متماسكاً وكأنه "ذاهب
إلى مشوار عادي".
ولفت العقيد الذي يعد شاهد عيان على عملية الإعدام، أن حسين عباس لقى
مصرعه في الحال بعد إطلاق الرصاص عليه، في حين أن خالد لم يمت على الفور،
وأن قائد فرقة الإعدام ذهب وأطمئن بنفسه على موت الإسلامبولي، مرجعاً عدم
موت الإسلامبولي على الفور إلى كونه كان قوي البنية الجسدية، على حد قوله.
وكانت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قد قالت في
وقت سابق، إنها تشك في عملية تنفيذ حكم الإعدام في خالد الإسلامبولي قاتل
والدها عام 1982، حيث إنها رأته في فندق أجياد بمكة المكرمة سنة 1996.