هدد أكثر من 100 مدرس بالتعليم الابتدائى
من خريجى المعلمين والمعلمات بالإضراب بسبب قرار الوزير السابق الذى أجبرهم
على الالتحاق بالكليات للحصول على مؤهل عالٍ شريطة الترقية، دون الوضع فى
الاعتبار سنوات الخبرة وكبر السن وارتباطات المدرسات ببيوتهن .
ورفض المدرسون الابتزازات التى يفرضها أساتذة الجامعات كما رفضوا تنصيب
الخريجين الجدد عليهم دون أن تشفع لهم خبرتهم التى تعدت ال 30 عاما.
وكان لبوابة الوفد هذا اللقاء مع بعض المدرسين المتضررين:
فى البداية تؤكد كل من فايزة الدقلة وعفاف
كيلانى وأميمة عبدالبر وحنان عبدالعزيز أنهن يعملن منذ عام 84، ولم يحصلن
على جزاءات، ويشهد لنا رؤساؤنا فى العمل ويبلغ الكثير منا من العمر 55 سنة،
فكيف يتم إهدار آدميتنا بتكليفنا بضرورة السفر يوميا إلى جامعة المنوفية،
ونظل طوال اليوم فى مشقة السفر، وهل الوزير ليس لديه أسرة تحتاج الرعاية من
الزوجة، وهل السن يسمح بالسفر اليومى من محافظة إلى محافظة، وكيف يتم
تنصيب من هو أقل منا خبرة، فخريج الجامعة كان فى يوم من الأيام تلميذا
أمامنا فهل من المنطق ان نجده اليوم يرأسنا؟.
والتقط الكلام كل من صبحى العطار وعزيزة
شهاب حيث أكدا أن أسوء قرار اتخذه الوزير السابق هو هذا القرار الذى يفتقد
للعدالة تماما، فكيف يرأسنا تلميذ من تلاميذنا، وكيف يتم قياس الخبرة فى
التعامل مع الأطفال بالمؤهل؟.. نحن نرفض تماما هذا القرار الظالم.
وأضافت شادية أبو حمر ونبيلة مهنى وسومة
الحصرى "أن الطامة الكبرى هى ابتزاز أساتذة الجامعة لنا فقد قمنا بقطع جزء
كبير من رواتبنا بعد دفع المصاريف 304 والكتب ب350، وتم رفعها اثناء
استلامنا ليكون سعر الكتاب ب50 بدلا من 35جنيها بالإضافة للرسوب الوظيفى".
وتقول حميدة صالح إحدى المدرسات: " تم
ترشيحى لدرجة كبير من الإدارة التعليمية وفوجئت بزملاء لى حصلوا عليها ولم
يدرج اسمى، مما يدل على المحسوبيات، كما أننى لم أحصل على العلاوة
الاجتماعية سوى مرتين فقط رغم أقدميتى التى تعطينى الحق".
فهل سيستمع وزير التربية والتعليم لصوت
الحق ويلغى القرار؟.. هذا ماينتظره معلمو التعليم الابتدائى من خريجى دبلوم
المعلمين والمعلمات.