غير انني أعلم جيداً مدى زملكاوية السيسي، بل وتعصبه الشديد للقلعة البيضاء.. ودخوله في أكثر من مشكلة مع بعض الأهلاويه بسبب تصريحات تليفزيونية سابقة له.
وربما تكون زملكاوية علي السيسي قد أفقدته أعصابه مثلنا جميعاً ونحن نرى الوصول لمرمى الزمالك في مباراة الأفريقي مرحب به من قبل لاعبي الزمالك بكل سهولة ويسر.
ولكن اجتمعت عصبية علي السيسي ورغبته في الخروج والحديث وإخراج الكبت الذي تولد لديه من هذه المباراة كزملكاوي، اجتمع حبه للزمالك مع طغيان الانتماء إلى جريدة "المصري اليوم" كونه مسئول فيها أيضاً.
ومن المعروف وجود أزمة بين التوأم حسن والجريدة وعلى وجه الخصوص رئيس القسم الرياضي الصحفي محمد الشرقاوي والذي هو أيضاً يشجع الزمالك حسب قوله، ومنع دخول صحفيين الجريدة عدة مرات من قبل للنادي خاصة إبان تولي السيد ممدوح عباس رئاسة الزمالك ومنع التعامل مع بعضهم.
تجمعت كل هذه الأمور لدى السيسي وخرج ليقول ما قاله مع أحمد شوبير في الاستديو التحليلي عقب المباراة، ويدعي ان أيام حسام في الزمالك معدودة وحسن شحاته قادم، رغم انه من السهل على أي أحد معرفة استحالة تولي شحاته تدريب الزمالك نظراً لراتبه الضخم الذي يحصل عليه وفي حال تركه منتخب مصر فسيدرب منتخب خليجي.
الأزمة بين السيسي وحسام أخذت أكبر من حجمها، وأرى ان المتسبب فيها هو السيسي وليس حسام.. ونتمنى ان تنتهي هذه المشكلة ويسحب كل واحد منهما البلاغ الذي قدمه ضد الآخر، لأنهما أكبر مما يحدث.