لكن رأيي أن الوقت قد( فات) بالنسبة لاستكمال الدوري الممتاز, وأن البديل الوحيد هو أن تستكمل بطولة كأس مصر من دور الـ61 وحتي النهائي بنظام مباراتي الذهاب والعودة بين هذه الفرق وصولا إلي تحديد بطل مصر هذا الموسم والذي يحق له تمثيل الكرة المصرية مع الوصيف, في دوري رابطة الابطال الافريقية, بينما الثالث والرابع يشاركان في الكونفيدرالية, للموسم المقبل بإذن الله.
> من محاسن الثورة أنها حجبت عنا البرامج الرياضية الفضائية ثقيلة الظل وأعفتنا من فواصل الردح والفلسفة الفارغة من الجهلاء الذين هبطوا بمعايير الإعلام النظيف ودمروا أبسط قواعد الروح الرياضية.
> عودة جوزيه أتت بثمارها وثبت أن( الغالي) ثمنه فيه مع جهازه الأجنبي المعاون, حيث استعاد فريق الأهلي بقيادته الكثير من قدراته الفنية والبدنية العالية التي فقدها برحيله, ومن حسن حظه أن عودته تزامنت مع تعاقد الأهلي مع مهاجم افريقي هداف سوبر ـ دومينيك دي سيلفا ـ بصرف النظر عن أنه جاء بالمصادفة ولم يكن هو المقصود من رحلة القيعي إلي تونس.. أرزاق بقي!!