برغم اخطاء البعض اينما عاشت مصر وسلم شعبها وثورتها التي غيرت وجه العالم في القرن الـ12 وغيرت جميع أوجه نشاطات الحياة في مصر وضمن هذه الانشطة النشاط الرياضي الذي يعتبر واحدا من روافد الحياة الاجتماعية في مصر.. واتحدث هنا عن بعض حالات الاحتجاج والمظاهرات والاستقالات التي حدثت في بعض الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية والاندية الكبري ومراكز الشباب وان كنت بحكم الوجود الفني والاداري أخص بالذكر اتحادات المصارعة ورفع الأثقال والجودو وتقديم رؤساء تلك الاتحادات استقالات مسببة مع اختلاف كل حالة عن الأخري, ففي المصارعة تقدم الدكتور محمد عبدالعال باستقالة نهائية لا رجعة فيها عقب ازدياد حالة التظاهر والاحتجاج من بعض افراد اسرة اللعبة وان كان قد استجاب عبدالعال لكل طلبات المعارضين من تقديم أوراق المخالفين من مجلس ادارة الاتحاد للنائب العام وتكوين لجان جديدة داخل الاتحاد واعادة الهيكلة الإدارية والفنية في كلمة تنظيم دولاب العمل والقيام بثورة ادارية هائلة خلال الايام الماضية وبعد استقرار الامور وتسليم العهدة, تقدم للاستقالة مؤكدا انه لاعودة لأروقة الاتحاد مرة أخري.. وعلي نفس الوتيرة سار الدكتور محمود شكري رئيس اتحاد رفع الاثقال وصاحب البصمات والايادي البيضاء علي اللعبة, والذي اثبتت لجان التفتيش الاداري والمالي سلامة موقفه وعدم تورطه في اعمال فساد.. بعدها تقدم باستقالة نهائية ولا رجعة فيها رغم ضغوط ووسطات المسئولين والأصدقاء, انني أري في عبدالعال وشكري نموذجين للرياضي المحترم الذي اعطي بتفان علي مدار سنوات.. وفضلا الانسحاب في هدوء وبلغة الفرسان.. ولنا عودة لأحداث الجودو.