كانت تحريات مباحث الإسماعيلية قد توصلت إلي أن سيد خضر وسيد عبد الرحمن وآخرين قد قاموا بقتل عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بسبب الخلاف علي قطعة أرض وتم استدعاؤهم للنيابة وأنكر خضر قتل عضو مجلس إدارة الإسماعيلى، بينما اعترف سامي عبدالرحمن بالجريمة، لكنه نفى مشاركته فى إزهاق روح سيد صديق وأن المسئول عن ذلك هو سيد خضر فقط الذى سدد 6 طعنات نافذة للقتيل.
وبإحالتهما إلى النيابة أصدرت قرارها بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد.
وكان مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة سيد صديق داخل شقته، وبالمعاينة تبين أن الجثة مصابة بالعديد من الطعنات النافذة مع جرح ذبحى بالرقبة.
وأكد محضر تحريات مباحث الإسماعيلية انه تم اكتشاف الجريمة عن طريق المكالمات التليفونية التي جرت بين القتيل والقاتل والمكالمات التي جرت بين القاتل والمتهم الثاني والتي وصل عددها إلى 8 مكالمات يوم الحادث.