في مفاجأة جديدة من مفاجأته المتعددة أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس حزب "مصر الحرة" رئيس نادي الزمالك الأسبق أنه سيتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية إذا لم يتقدم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق لانتخابات الرئاسة.
وقال مرتضى في تجمع جماهيري في ميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين بالجيزة "إن شفيق هي الشخصية التي تصلح لقيادة البلاد في السنوات المقبلة، وقادر (شفيق) على النجاح بتفوق لما يملكه من رصيد كبير لدى الأغلبية الكاسحة من الشعب".
وأضاف منصور في الكلمة التي ألقاها أمام نحو 200 شخص من المؤيدين لشفيق وكذلك للرئيس السابق حسني مبارك أنه قادر على النهوض بالبلاد وإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية من خلال الإنجازات التي سيحققها في مدة الرئاسة الأولى( 4 سنوات) والتي ستكون جسر عبور لفترة ثانية له.
وهاجم منصور الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك قائلا : "مصر مقبلة على كارثة بسبب ما حدث منذ 25 يناير، فما يجري في مصر ليس ثورة، فلكل ثورة قائد مثل أحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر، ولكن هل هناك ثورة يقودها شادي ووائل؟".
وتهكم المحامي الشهير على شباب الثورة الذين فجروها في 25 كانون الثاني / يناير ونجحوا في الإطاحة بنظام مبارك الذي يحكم من 30 عاما.
وأوضح منصور المثير للجدل دائما: "ماذا تغير في مصر بعد 25 يناير؟ جميع مؤسسات الدولة انهارت مثل مجلس الشعب والشورى وجهاز الشرطة والبورصة بالإضافة إلى فتنة طائفية، فهل هذه نتائج ثورة أم عمل تخريبي".
وهاجم رئيس الزمالك الأسبق الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قائلا: "كيف يحكم مصر رجلا قضى أكثر من نصف حياته خارجها؟ وأين كان البرادعي أثناء حرب 1973 حتى يتكلم هكذا عن الرئيس مبارك؟".
ويتجمع المؤيدون للنظام السابق وأعوانه كل جمعة في ميدان مصطفى محمود ويقيم بعضهم بشكل دائم في الحديقة التي تتوسط الميدان على غرار ما يحدث في ميدان التحرير وسط القاهرة، وسبق لمنصور أن تكلم في إحدى المظاهرات مؤيدا لمبارك ونظامه السابق وهاجم الثورة الشعبية بشدة.