فالحياة الزوجية تمثل بالنسبة لمعظمنا كثيرا من المفاهيم:
فمن الناس من يعرف الحياة الزوجية بأنها بيت يبنى من الحب..، والبعض يرى أنها شجرة الرومانسية التي لا تذبل..، وآخرون يعتبرون أن الزواج فرصة لإشباع عاطفة الأمومة والأبوة وبناء أسرة سعيدة.. وأنها فرصة لعيش حياة مستقلة مفعمة بالحرية والانطلاقة..
لكن ما السبب في تكون هذه المعتقدات؟
السبب هنا هو الصورة الخيالية التي رسختها كثير من قصص الحب الرومانسية التي نشأنا عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من فكرنا الذي احتل مكانة عميقة جدا في اللاوعي.
ومن هذه القصص قصة سندريللا التي حملها حبيبها على الحصان الأبيض، وبيضاء الثلج التي أعادها حبيبها إلى الحياة بقبلة الحب النقي، وغيرها وغيرها من الأعمال التي كانت تظهر لنا الجانب الأبيض وتخفي الجانب الأسود حتى تخدع الناس وتجذب إليها مزيدا من المشاهدين والمعجبين.
لكن نحن بشر منحنا الله العقل والتعقل وخلق الحياة من حلو ومر فهم جزئين لا يمكن تجزئتهما عن بعضهما، ولا يعني هذا أن نتخلى عن زراعة الورد والتمتع بجماله لمجرد وجود الشوك به أو عدم ركوب السيارة لأنها يمكن أن تنقلب وتسبب الموت.
فالحياة الزوجية مثل البئر الذي لابد من الوقوع به لكن قبل السقوط إلى الهاوية يجب أن نعرف ما هي وما تحتوي عليه من نعم ونقم، فكل من يقبل على الزواج عليه أن يلقي نظرة متعمقة داخل بئر الزواج والتعرف على الطرق الذكية التي ستساعده على الحياة به.
جرت العادة أن يتحدث الناس عن فوائد الزواج وجمالياته، لكن قانون الموضوعية يقضي علينا أن نتعرف على كل جوانب هذا العمل، لذلك سنكسر اليوم تلك العادة ونعرفك على الحقائق المخيفة عن الزواج التي لا يخبرك بها أحد.
للموضوع بقيه