مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا ومهمــا تواردت الأفكــار
والخواطـــر
فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش يعكــره حتى لوقل و نــدر
لكوننا بشر نخطئ ونصيب ولسنا معصومين من الخطأ
قد نخطئ في حق قريب ... أو بعيد ...صديق أو عزيز علينا
ولكن الذي نراة والمتوارث في عصرنا الحاضر هو الهجر الذي لا حدود له وترك
العتاب على الحائط مرمياً
يقول الشاعر
يستوجب الصفح للفتى أن أعترف
وتاب عما قد جناة وأقترف
كقولة قل للذين كفروا
أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
إذا كان الله سبحانه وتعالى يغفر للذين كفروا إن تابوا وأصلحوا .... آليس
من الوجوب علينا أن نصفح عن من أخطأ في حقنا
أم أن الهجر والترك خير من النصيحة والعتاب
فمعاتبة الصديق أهون من تركة
يا هاجراً فوق ثلاث بلا سبب
مخالفاً قول النبي أزكي العرب
هجر الفتى فوق الثلاث محرماً
مالم يكن فية لمولانا سبب