ما كنت احلم بالممالك والجواري والاواني الفضه و الذهب النميق
وما كان في وجداني شرب الخمر والسهر بين النجم والكأس رفيق
لكنك يا ملكتي ادخلتني قصرا تاجج بالجواري كلها في خدمتي قد اشعلت نيران شوقك والحريق
وقد احتسيت الخمر ليس بخمر سكرا انما خمر الهوي وترنحت مشاعري لا ادري كيف لها المفيق
وفراش نوم رأسي فوق راحة كفها و وسادتي من شعرها ياليتني ميت هنا وكرهت لحظتها المفيق
يا من انا شكلتها بمدامعي واصابعي لك كل ايامي ولك الوفاء
عمري انا في وجنتيك قد انتحر وتبرجت كل الحروف لك عند النداء
ما عدت احتمل العزاء
والريح تحمل عشقها من لهفتي وعناقها حد السماء
يا من وهبتك باقي روحي وكنت في عينيا تاج للنساء
ما عدت احتمل البكاء
عشقي انا في حده ابكي عيون الشمس كرهت حكم القضاء
وتوسلت احداق كبدي مثل زبد البحر تشتاق اللقاء
ما عدت احتمل الرجاء
متي تاتي معزبتي وتسلبني من الضجري
وتعتقني وتمنحني ملاذ القلب من قُبلٍ
وترميني برمح العشق تقتلني بعينيها وتغسلني بلا كسلٍ
متي ترمي اليا فؤادها شغفا وتمنحني وساما العشق مغزولا من الشعر والخصلٍ
متي والشوق يذبحني ولا ادري متي تاتي فما بقي من النفس يشارف موته الاملٍ
انت التي في جوف افراحي تشكل ثورة وردية غزليه لا تنتهي
انت التي في بحر اوردتي تغوص مع دمي وتصيغ احلامي وفيها تنتمي
انت التي احرقتني في ليله قمريه شتويه لاكون مدفئه بحضنها ترتمي
يا وردتي البيضاء والشقراء والحمراء سالتك في حنيني كيف لك ان تتحكمي
يكفي هذا القدر لهذا اليوم و تابعو مواضيعي الادبيه
من الشعر والروايه حصريا علي منتدي اصحاب