من هو ؟ إنه علي بن الفضيل بن عياض . قال أبو بكر بن عياش : صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب ، وإلى جانبي علي إبنه ، فقرأ الفضيل : { ألهاكم التكاثر } فلما بلغ : { لترون الجحيم } [ التكاثر :6] سقط علي مغشياً عليه ، وبقى الفضيل لا يقدر يجاوز الآية ، ثم صلى بنا صلاة خائف ، قال : ثم رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل . قال الخطيب : مات قبل أبيه بمدة ، من آية سمعها تقرأ ، فغشي عليه وتوفى في الحال . قلت : جاء في بعض الروايات أنه مات عند سماع سورة القارعة .