وتأمل كيف خلقة
سمها ماتشاء
ونادها بهون
علها تصغي بعد ذااااك الصمت
هل يزعجها فضولك
لمعرفة من هيا
تراودك أفاكر جميلة
وروحك هي الأجل
تصفها بالحلم
بل بالحقيقة بأنك ترها
بجمالها
وبعذوبتها
وتناسق بريق قلبها
هتان
دقات
نسمات بل أنفاس لعطرها فاح
دون لها بحبر بوحك الجميل العذب
دللها
وأفق من حلمك
هل تراها أمامك
كم هي جميلة
سبحان من صور
سبحان البديع فيما صور
هل أدركت ذراعيها
بل ناظريها
في لحظة سكون
تسأل نفسك
هل لمحتني
أم تنظر وتحدق
في ذاك الريح
هل كان سراب هل كان عناق
منذ أن أسدلت شراع عينيك
أغلقها ومثل أنك تحلم
تحرك ببطئ
وتخيل أن هناك
ثقب يمر من خلاله
نور الصباح
وتأمل معي
كانت هناك
أغلقة عينيها لتحلم بك
تلاشة أحلامك
وصورتها باقية
تلك ذكرياتك
وباقي أقلامك
بل حكايتك معها
حروف قد ترنمة
على عتبات سطوري
فأفصحت لمن يعي
من كان وعاش تلك اللحظة
سبحانك ربي
خلقتي وخلقتها
هناااااااااك يكتمل الحلم
وتكتمل الصورة
وبعدها يأتي الفناء
دون إستثناء
إلى ما شاء سبحانه
ـــــــــــــــــــ
وليدة اللحظة
رسام تشكيلي ولست بشاعر
برعم فكرة فأصبحت حروف
ورصفتها في صطور
أبو الوليد
التوقيع |
|