ممن كنت تقدمهم على نفسك فيتبين بأنهم لا يعترفون إلا بقانون الغابةتأكل لتعيش.
لماذا إن كنت تريد أن تحيى حياة سعيدة أو أن يتركوك ولا يذكروك بسوء لابد أن تكون ذا سلطة أو مكانة أو تكون سليط اللسان في مجتمعك لتتمكن من الرد عليهم و إيقافهم عند حدودهم؟
ألا يحق للضعفاء الذين ليس لهم إلا الله الذين لا يكثرون الكلام بل تجد أن زينة كلامهم الخجل أن يعيشوا وسط هذه الحياة التي أصبحت كالغابة يأكل القوي الضعيف لكي يعيش.
لماذا أصبحوا يعشقون المجاملة بل وتجدها عنوان كل جملة في حال وجودك بينهم فتجد كلامهم ينساب كهبة النسيم لكن ما ان تغيب عن أعينهم إلا وقد بدأو بالنهش فيك بأنيابهم القذرة التي أصبحت ملجأً لكل قبيح بحثاً عن عيوبك وأسرارك وإثارة الشائعات و التنبيش عن ماضيك.
لماذا معظمنا بدأ ينهش في لحم أخيه ويتتبع عيوبه؟أهذا هو ديننا أهذا هو ما أمرنا وحثنا عليه الله عز وجل ورسوله الكريم في الكتاب والسنة.
قفوا معي ولو للحظة وفكروا فيما سأقول:لماذا يغتاب الأخ أخيه؟ألسنا نحن من نعتنق دين المحبة ألسنا نحن من نعتنق دين الأخوة ألاسناء نحن من نعتنق الدين الذي يأمرنا بأن نكون أسرة واحدة كالبنيان المرصوص يحفظ أحدنا إن غاب الآخر.
ولكن الذكي من يعرف كيفية ترويض هذه الوحوش التي تأكل ولا تشبع.
فأتمنى ممن يصادق أحد هذه الوحوش ان لم يستطيع ترويضه فتركه أفضل.
هذه كلمات لم أنقلها بداعي الترفيه أو لتضييع وقت ولكن نقلتها غيرة على مجتمعٍ أنتمي إليه بدأ بهدم كل ما هو جميل للإنسانية والأخلاق الكريمة.
تحياتي...