قالت: «حضرت أنا وزوجى المريض لجريدتكم عندما عرفنا أنكم ممكن تساعدونا.. إحنا أسرة مكونة من 7 أفراد (أم وأب وولدين و3 بنات).. بدأت مأساتنا عندما تدخل ابنى الكبير لإنقاذ شاب من سطوة مسجل خطر بمنطقة إمبابة، الشاب استغاث بابنى الذى تدخل لفض المشاجرة مما أثار حفيظة المسجل وتعدى على ابنى بالضرب وقام بالتعدى على ابنى الثانى الذى حضر لفض المشكلة بين شقيقه والمسجل».
واصلت: «لأننا أسرة بسيطة وفى حالنا ذهبنا إليه وصالحناه رغم أننا لم نخطئ فى حقه، لكنه زاد فى طغيانه وبدأ يطارد ابنى الأصغر كى يتعدى عليه، لم يكتف بذلك وبدأ فى مطاردة بناتى الثلاث والتحرش بهن، كما ألقى علينا هو وعدد من أصحابه زجاجات مشتعلة أصابتنى بحروق فى يدى وأصابت ابنتى الصغرى بحروق فى الفخذ بالكامل».
توقفت الأم عن الكلام وتدخل زوجها مقاطعا: «أرسلنا العديد من الفاكسات والاستغاثات لمديرية أمن الجيزة ونيابة إمبابة وقسم إمبابة دون جدوى، وعندما أدرك المسجل أننا نتحرك ضده قرر تشريدنا فتركنا المنزل بإمبابة وأقمنا فترة عند حماتى ثم شقيقة زوجتى وأخيراً عند الجيران لكن الناس لن يتحملوننا كثيرا».
أضاف: «تركت عملى كنقاش وتفرغت فقط لحراسة بناتى من غدره لأنه هدد بالانتقام، وليس لنا أحد يساعدنا فى التخلص من هذا الكابوس المفزع، ذهبت لأطمئن على الشقة فوجدت طقم أنتريه مسروقاً و(العزال) بتاعنا محطم وزوجتى كانت تخفى 1200 جنيه لشراء متطلبات ابنتى الكبرى الخاصة بجهازها فلم أجد المبلغ».
أنهى كلامه لـ«المصرى اليوم» بعبارة حسبى الله ونعم الوكيل.. وتساءل: «هل أخطأ ابنى عندما تدخل لإنقاذ شاب من سطوة مسجل خطر، نفسى أنام فى بيتى وأغمض عينى وأحس بالأمان».