ووصفت النيابة المتهمين فى مرافعتها، اليوم، بأنهما تحالفا مع الشيطان، وأن «طلعت» حلّق بجناحى السلطة والمال وظن أنهما سيحميانه من العقاب، فيما استخدم «السكرى» خبرته فى مجال الشرطة فى ارتكاب جريمة بشعة.
قال المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام، فى مرافعته التى استمرت أكثر من ساعتين إن القضية مكتملة الأركان، فهناك 39 شاهداً أكدوا ارتكاب محسن الجريمة، فضلاً عن الدلائل المادية، فضلاً عن المحادثات والرسائل المسجلة بين المتهمين والأموال التى حولها طلعت إلى السكرى.
وقال إنه لو اجتمعت كل الظروف لتلفيق القضية للمتهمين فلن تفلح، ووصف التلفيق بأنه «مستحيل»، فضلاً عن اعتراف المتهم الأول بكل تفاصيل رحلة الجريمة عدا ارتكابه الحادث.
وردت النيابة على ما قاله الدفاع من أن «السكرى» توجه بالفعل إلى شقة الضحية لإعطائها هدية عبارة عن برواز، بأنه كان يكفى هشام طلعت أن يتصل بمكتب هناك لإرسال الهدية ولا يتكلف تسفير شخص من القاهرة إلى دبى لإرسال الهدية.
وأضاف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام، فى مرافعته، التى استمرت أيضاً أكثر من ساعتين، إن ما قاله الدفاع بشأن بطلان التحقيقات والتحريات وعدم اختصاص المحكمة، ردت عليه محكمة النقض، التى أكدت صحة تلك الإجراءات طبقاً للاتفاقية المبرمة بين مصر والإمارات. وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة اليوم، للاستماع إلى مرافعة المدعين بالحق المدنى والدفاع.