[size=24] [center][size=25]سئلني أحـدهــم مآ جديدك ..؟
فصمت ..!
فردهآ مرةً أخرى .. مآ جديدك ..؟
فصمت ..!
قآل : مآ بك لا تــرد ..؟
فقلت لقد جآوبت ..!
قآل كيف وأنت لم تقل شيءً ..؟!
قلت جديدي هو الصــمت ..!
والله يآ صديقي .. لا شيء يستحق الكلام ..!
وجدت في الصمت رآحة ..!
لم نجني من الحديث إلا التعب ..!
أصبحت الصرآحة وقـآحة ..! وسُمٌ مدسوسٌ بعسل ..!
عقولٌ لا تعرف النقآش .. وتآخذهآ الحمآسة ... مهمآ تقل .. وتأتي بأقوى الحجج لا تقتنع ..
لأنها ترآها معركة .. لا بد أن تنتصر ...!
أتعرف مقولة ( الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية )
قال : نعم معروفه ..!
قلت : وما فهمت منهآ ..؟
قال : أن مهمآ أختلفت آرائنآ يبقى الأحترام والود موجودٌ بيننآ أثناء الحوار وبعده .
قلت : والله انهم يرددونهآ ولا يعرفون مآ تعني ..!
سيآستهم في الحوآر ... البقآء للأقوى ..!
وحتى لو أضطر إلى
الصرآخ .. الكذب .. الخ
والمضحك انه يأتي بالمقدمه المشهوره في بداية كلامه : مع أحترامي !!
ولا يوجد للأحترام فيه محل ..!
المهم لديه أن ينتهي الحوآر وأنا منتصر ..! فيحس بنشوة وكأنه حرر القدس ..!
يقول الامام علي بن أبي طالب( ما ناقشت جاهلاً إلا و غلبني و ما ناقشت عاقلاً إلا و غلبته )
لأن الجآهل عندمآ تنآقشه .... يصر على رأيه ... ومهمآ أتيت بالحجج لا يقتنع أبداً ... فالشخص العآقل سيصمت ويترك النقآش معه لانه لن يأتي بـفآئده .. فيظن الجآهل بأنه أنتصر ..!
أما العآقل .. يطرح وجهة نظره ... ويسمع وجهة نظرك ... فإن أقتنع قال صدقت ... وانتهى النقآش ..أو أن يقنعك .. وينتهي النقآش ..!
يآ صديقي
قآلوهآ قديماً
إذا كآن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ..!
وأنآ أعشق الذهب
فصمت صديقي ..؟
يبدوآ انه أقتنع