أشتاق إليه ..
إلى عينيه ...
إلى كلامه ..
فأنا أحبه ... حين أحبه .. أشعر بان الأودية والأنهر ..
أعادت تشكيلها .. وتناثر النسيان على جنباته ..
حين احبه ... تـُسرع أنفاس الساعات وينبت قمح ما بين الصفحات
وتجيءُ طيور من عينيه .. وتحمل أخباراً عسلية
يتساقط ثمر المانغو .. تشتعل الغابات وتدق طبول نوبيه ..
هناك .. بعض أحرف تصحبني كمصحفي أهذا جني ؟
ففي الضحى .. وفي الدجى تنهدا المعزف ..
يا سحبة من نغم تومض ثم تختفي
ينقلني من رفرف مُـخضوضر .. لرفرف ..
أنا التي تعوم في جرح هوى لم ينشف يجتاح كياني .
يخترق حدود القلب ... حين أحبه ..
أحس بان الحياة .. قد بُعثت لي من جديد .
تقبلوا تحياتي